Thursday, June 27, 2019

قصة طبيب يمارس "القتل الرحيم" في بلجيكا

كل يوم تقريبا، يستقبل الدكتور إيف دو لوخت طلبات من مرضى يرغبون في الموت.
ويكتفي دو لوخت بممارسة "القتل الرحيم" مرة واحدة في الشهر على الأكثر لأسباب عاطفية وشخصية.
وتعد بلجيكا من بين الدول القليلة التي تسمح بممارسة "القتل الرحيم"، بينما تعتبرها معظم الدول قتلا عمدا يعاقب عليه القانون.
قال باحثون إن طلاق الأزواج يؤثر على الأطفال ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بالأطفال الآخرين الذين ينعمون بالعيش في ظل عائلة سعيدة ومتماسكة.
وذكرت دراسة أن زيادة الوزن تظهر بصورة خاصة لدى الأطفال الذين تعرضوا لتجربة طلاق والديهم قبل بلوغهم سن السادسة.
وقام باحثون من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية بتحليل بيانات 7574 طفلاً ولدوا بين عامي 2000 و 2002.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تدعو إلى ضرورة توفير الدعم بشكل أكبر للعائلات التي تعاني من تفكك أسري.
وعددت الدراسة الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة وزن الأطفال بعد الطلاق، وشملت:

Wednesday, June 12, 2019

هل الخجل صفة سلبية بالضرورة؟

وتقول كلوي فوستر، وهي خبيرة في علم النفس السريري في مركز معني بمعالجة الصدمات والاضطرابات المتعلقة بالقلق في لندن، إن الخجل في حد ذاته أمر شائع وعادي ولا يسبب مشكلات، إلا إذا تطور إلى أمر ذي صلة بما يُعرف بـ"القلق الاجتماعي".
وتقول إن الأشخاص الذين عالجتهم من قبل لجأوا لطلب المساعدة منها لأنهم وجدوا أنفسهم "وقد بدأوا يتجنبون الكثير من الأشياء التي يتعين عليهم القيام بها". فربما يحسون بأنهم باتوا عاجزين عن الحديث مع الزملاء في العمل، أو أنهم يواجهون صعوبات في التواصل مع من حولهم، أو صاروا يجدون أنفسهم في موقف يشعرون بأنه يتم تقييمهم والحكم عليهم خلاله من جانب الآخرين.
وإذا عدنا لإيلي سنجدها تقول إنه ربما تكون هناك أسباب ذات صلة بعلم التطور تقف وراء اتصاف شخص ما بالخجل. وتوضح ذلك بالقول إنه بينما يكون من المفيد أن "تجد ضمن الجماعة التي تنتمي إليها من يخرج منها ويستكشف الأوضاع بعيدا عنها وينخرط في جماعات أخرى؛ فإن من المفيد كذلك أن يكون هناك أشخاص فيها أشد نفورا من المجازفة، وأكثر إدراكا للتهديدات، ومن شأن هؤلاء أن يبلوا بلاء أفضل في حماية الصغار في الجماعة، على سبيل المثال".
وتقول إن أسلوب العلاج السلوكي المعرفي يمثل الطريقة الأكثر فعالية لحل مشكلات من يعانون من الخجل والقلق الاجتماعي. وتتمثل آلية عمل هذا الأسلوب - الذي يستند في تصميمه إلى أدلة علمية - في محاولة تغيير أنماط التفكير والسلوك.
ويساعد هذا الأسلوب العلاجي على تحديد الأفكار السلبية التي يمكن أن تسبب لك تلك المشكلة، ويفيدك كذلك في أن تدرك أن بعض السلوكيات التي تعتقد أنها ستساعدك، ربما تجعلك تشعر في واقع الأمر بقدر أكبر من القلق الاجتماعي؛ مثل التدرب على إلقاء كلمتك مسبقا، أو تفادي حدوث اتصال بصري بينك وبين من تتحدث أمامهم.
وتشير فوستر إلى أن المشكلة التي تواجه من يعانون أثناء الحديث أمام جمهور بسبب الخجل، تتمثل في أنهم يضعون لأنفسهم - في أغلب الأحيان - معايير مرتفعة لأدائهم في مثل هذه المواقف، قائلة: "ربما يفكر هؤلاء في أنه لا يجوز لألسنتهم أن تزل في كلمة، أو أنه يتعين عليهم أن يكونوا ممتعين لأقصى قدر ممكن، وأنه من الواجب على جميع من يستمعون إليهم الانتباه والانجذاب الكاملين، لما يقولونه طوال الوقت".
ولذا فمن الممكن أن يخفف أولئك الأشخاص بعضا من مشاعر القلق هذه، إذا تسنى لهم تقليص قدر من الضغوط الملقاة على كواهلهم، عبر السماح لأنفسهم بالتوقف مثلا لفترات قصيرة خلال الحديث إلى الجمهور، بما يجعلهم يلتقطون أنفاسهم بين الحين والآخر.
ومن بين الأمور الأخرى التي يمكن أن تساعدك في هذا الشأن، محاولتك التركيز على ما يحدث حولك، بدلا من أن تولي اهتمامك لمشاعر القلق التي تشعر بها. ومن هذا المنطلق، قد يفضي تركيزك على الجمهور وليس على نفسك، إلى مساعدتك على أن تصبح أقل انشغالا بما إذا كنت تتعثر في إلقاء كلمتك من عدمه.
وتقترح فوستر كذلك أن تتحدى نفسك عبر جعلها تعايش مواقف جديدة، قائلة إنه "كلما كان بوسعك أن تكون جزءا من مواقف وتفاعلات اجتماعية، زادت الثقة التي تتحلى بها. لكن تذكر أن تتعامل مع هذه المواقف بنهج وأسلوب جديدين".
ويعني ذلك أن تُغير طريقتك في التعامل مع الأمور، عبر تحديد أكثر ما يثير خوفك خلال تفاعلك مع الآخرين وتواصلك معهم. فهل تشعر بالقلق من أن تبدو مملا؟ أو من أن ينفد ما بجعبتك من أمور تستطيع الحديث عنها؟ على أي حال، كلما تعرفت على معلومات أكثر بشأن طبيعة مشاعر القلق التي تنتابك ومصادرها، بات بوسعك أن تصبح أقدر على أن تشرع في تحدي هذه المشاعر ومواجهتها.
ومن جهتها، تقول جيسي صن، طالبة الدكتوراة بإحدى الجامعات الأمريكية، والتي تجري أبحاثا بشأن علم نفس الشخصية، إن هناك فارقا بين الخجل والانطواء.
وتقول صن إن الناس غالبا ما يعتقدون أن الانطواء هو عبارة عن الميل إلى التفكير المتعمق أو الاهتمام بذلك، لكنها تشير إلى أن الأمر بالنسبة لخبراء علم النفس يختلف؛ فهذا المفهوم يتناول - في نظرهم - أحد أبعاد الشخصية الإنسانية، مثل نظيره الذي يتعلق بالشخصية الانبساطية، التي تنفتح على التجارب الأخرى المختلفة.
فبينما يتسم الأشخاص الخجولون غالبا بالانطواء؛ قد يكونون في الوقت نفسه أصحاب شخصيات انبساطية، يمنعهم القلق الذي يشعرون به من أن يصبحوا ذوي شخصيات اجتماعية. ومن هذا المنظور، يمكن أن يكون الانطوائيون غير الخجولين بارعين على الصعيد الاجتماعي، لكنهم يفضلون أن يكونوا بمعزل عن الآخرين.
وتقول جيسي صن إن طبيعة شخصية المرء تشكل دائما أحد أقوى المؤشرات التي تُنبئ بفرص أن يحظى بالسعادة من عدمه، وأن لـ"التمتع بشخصية انبساطية علاقة قوية بأن ينعم صاحبها بمثل هذا الشعور"، مُشيرة إلى أن "الأشخاص الانبساطيين يميلون إلى تجربة قدر أكبر من مشاعر الإثارة والحماسة والمتعة، بينما ينزع الانطوائيون إلى تجربة هذه المشاعر بوتيرة أقل".
لكن هل يمكن للانطوائيين أن يصيبوا قدرا من هذه المتعة والحماسة؛ فقط إذا ما حاكوا في تصرفاتهم ما يفعله الانبساطيون؟
في هذا السياق، أجرت صن وزملاؤها تجربة طلبوا في إطارها من بعض الأشخاص أن يتصرفوا كانبساطيين لمدة أسبوع كامل، وهي فترة طويلة بالنسبة لشخص خجول. وتوضح الباحثة أنه طُلِبَ من هؤلاء "التصرف بأقصى قدر ممكن من الجراءة والانفتاح والنشاط والحزم، وأن يثرثروا كلما أمكنهم ذلك أيضا".
وأظهرت التجربة أن مواصلة التصرف على هذه الشاكلة لأسبوع كامل، جعل من هم انبساطيين من الأصل، يجربون قدرا أكبر من المشاعر الإيجابية، نظرا لأنهم شعروا بأنهم "يعبرون عما بداخلهم بحق ودون تصنع".
لكن في المقابل، لم يَخْبُر الأشخاص الأقرب إلى الانطواء القدر ذاته من الزيادة في المشاعر الإيجابية. أما من هم انطوائيون بشدة، فقد شعروا بإعياء أكبر، وانتابتهم مشاعر ذات طابع سلبي على نحو أكبر كذلك